المشاركات

لماذا لم نتمكن من إرسال أي إنسان إلى المريخ حتى الآن

صورة
  بينما حلم الإنسان بالذهاب إلى المريخ خاصلة منذ أن اكتشفه، فإن مهمة فعلية في المستقبل المنظور ستبدأ أخيراً لتشعر معها بإمكانية تحقيقها في الواقع. لكن ما مدى إمكانية تحقيق هذا الحلم؟ تدعي ناسا جديتها تجاه إرسالها مهمة مأهولة ذات يوم في حين تتسابق الشركات الخاصة لتقديم أكثر مخططاتها جرأة على الإطلاق للذهاب إلى هناك. وبنفس القدر من الأهمية ازدياد حماسة العامة للكوكب الأحمر بعد الهبوط المذهل للعربة كريوسيتي ومهمتها الغنية بالصور. في وقت سابق من هذا الشهر، اجتمع مسؤولون في ناسا وممثلي شركات الفضاء الخاصة والأعضاء الآخرين في مجتمع الرحلات الفضائية في مؤتمر استضافتة مجموعة مناصري رحلات الفضاء لاستكشاف المريخ في العاصمة واشنطن والتي دعت إلى القيام بمهمة يتم فيها إرسال رواد فضاء في عقد الثلاثينات من هذا القرن. لثلاثة أيام لمناقشة كافة التحديات المتعلقة بإرسال البشر إلى المريخ. لكن يكمن شيطان الغبار المريخي في التفاصيل، فلاتزال هناك مشكلة كبيرة عالقة: وهي أننا نفتقر حالياً إلى تكنولوجيا إرسال البشر إلى المريخ وإعادتهم. فمن الراجح أن مهمة بين كوكبية بهذا الحجم ستكون أكثر التحديات الهند

مراجعة لكتاب The Knowledge: How to Rebuild our World from Scratch

صورة
   في عام 2014 صدر كتاب رائع للكاتب لويس درانتل يتحدث فيه عن فرضية إنتهاء العالم الذي نعرفه وما علينا فعله لكي نتمكن من إعادة بناء الحضارة من الصفر، وبالطبع فإن فكرة نهاية العالم تم استهلاكها بكثرة في الكثير من الأفلام والمسلسلات. والسيناريو الذي بنى عليه الكاتب عملية إعادة البناء الحضاري يتمثل في انهيار عام للحضارة مع هلاك المليارات بشكل سريع حتى لا يتم استهلاك جميع الموراد المتواجدة، وهذا يمكن الناجين من استخدام الموارد المتبقية لإعادة البناء الحضاري، والسيناريو الأقرب هو وباء عام وشامل يهلك المليارات من البشر بشكل سريع مخلفاً وراءه آلاف قليلة من الناجين، وما طرحه الكاتب يتمثل في أن التقدم التكنولجي يحتاج إلى حجم سكاني معين حتى يدعمه بفضل انتشار التخصص الواسع، لذا فالعودة إلى البدايات أمر لا مفر منه، لكن الأمر يعتمد في الأساس على فترة سماح حتى يمكن إعادة إنتاج البنية الأساسية، فيطرح الكاتب استراتيجيات لاستهلاك الطعام المتبقي في المراكز التجارية وطرق بدائية لتنقية المياه حتى يمكن العودة إلى الإنتاج الزراعي لإنتاج الغذاء بشكل مستدام كما فعل الذين سبقونا. والكتاب بشكل عا

عشرة حقائق قاسية للحياة بعد الحرب النووية

صورة
عندما تسقط القنبلة النووية، فإن وجه الكوكب سيتغير إلى الأبد. وطوال فترة الحرب الباردة التي استمرت لنحو 50 عام، كان الرعب المتبادل مستمر خلالها. عاش العالم على يقين أن شخص واحد قادر على كبس الزر وإشعال المحرقة النووية. ومنذ سقوط الإتحاد السوفيتي، فإن فكرة الدمار النووي الشامل قد تحولت إلى ما يشبه الخلفية الفنتازية للأفلام السينمائية والألعاب. لكن التهديد لا يزال قائماً في الحقيقة. فالقنابل ماتزال في مكانها، في انتظار شخص ما سيضغط على الزر. وهناك دائماً أعداء جدد يتعين تدميرهم. وقد أجرى العلماء اختبارات ومحاكيات لفهم ماهية الحياة بعد القنبلة. بعض الناس سيعيشون. لكنهم سيحيون في بقايا مشتعلة من عالم مُدمر وسوف يتغير إلى الأبد. سقوط المطر الأسود   بعد لحظات من انفجار القنبلة سوق يتساقط المطر الأسود. لكن يكون نمطاً مصغراً من تساقط المطر الذي يزيل الغبار واللهب. بل سيكون على شكل كرات سوداء تشبه النفط، وقد تقتلك. وفي هيروشيما، بدأ المطر الأسود في التساقط بعد 20 دقيقة من انفجار القنبلة. وقد غطى مساحة تقدر بحوالي 20 كيلومتر (12 ميل) مربع حول نقطة الانفجار، مغطياً المناطق الريفية ب