عشرة حقائق قاسية للحياة بعد الحرب النووية
عندما تسقط القنبلة النووية، فإن وجه الكوكب سيتغير إلى الأبد. وطوال فترة الحرب الباردة التي استمرت لنحو 50 عام، كان الرعب المتبادل مستمر خلالها. عاش العالم على يقين أن شخص واحد قادر على كبس الزر وإشعال المحرقة النووية. ومنذ سقوط الإتحاد السوفيتي، فإن فكرة الدمار النووي الشامل قد تحولت إلى ما يشبه الخلفية الفنتازية للأفلام السينمائية والألعاب. لكن التهديد لا يزال قائماً في الحقيقة. فالقنابل ماتزال في مكانها، في انتظار شخص ما سيضغط على الزر. وهناك دائماً أعداء جدد يتعين تدميرهم. وقد أجرى العلماء اختبارات ومحاكيات لفهم ماهية الحياة بعد القنبلة. بعض الناس سيعيشون. لكنهم سيحيون في بقايا مشتعلة من عالم مُدمر وسوف يتغير إلى الأبد. سقوط المطر الأسود بعد لحظات من انفجار القنبلة سوق يتساقط المطر الأسود. لكن يكون نمطاً مصغراً من تساقط المطر الذي يزيل الغبار واللهب. بل سيكون على شكل كرات سوداء تشبه النفط، وقد تقتلك. وفي هيروشيما، بدأ المطر الأسود في التساقط بعد 20 دقيقة من انفجار القنبلة. وقد غطى مساحة تقدر بحوالي 20 كيلومتر (12 ميل) مربع حول نقطة الانفجار، مغطياً المناطق الريفية ب